المؤمن المتقي حقيقة، من تهمه قضية وحدة الناس، من يهمه قضية إعلاء كلمة الله، الجهاد في سبيل الله، لا بد أن تكون هذه من الصفات البارزة فيه،
فالآيات هذه كلها توحي بأن المؤمنين، المتقين، وهم من وصفوا بأنهم ينفقون في السراء والضراء، أنهم ينفقون بمبادرة، ومسارعة.
فاتحة الكتاب مهمة جداً جداً، معانيها عظيمة جداً جداً، في هذا الموضوع بالذات، نقرأها في كل صلاة فريضة أو نافلة، نكررها في الصلاة مرتين أو أكثر
أبتكر الإنسان كثيراً من الوسائل التي أعانته على شؤون حياته الخاصة في بناء البيوت، في بناء المساجد، في بناء المدارس، في التواصل فيما بينهم،
{فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} (هود:1121) استقم أنت يا محمد؛ ليقول لنا سبحانه وتعالى بأن كل شخص من عبيده يجب أن يستقيم كما أمر